هذا الكلام ذكره محمد بن اسماعيل الأمير في كتابه القيم الذي أنصح إخواني في الله بقراءته وهو < ارشاد النقاد إلى تيسير الإجتهاد > وقال ونعم ما قال : إن هذا ليس من باب التقليد ، وإنما هو من باب قبول خبر الثقة ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " ، فإذا جاءنا العدل فنحن نقبل خبره والحمد لله .