الصحيح أنه يعتبر كافراً ، هذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم ، وجمهور أهل العلم لا يرونه كافراً لكن الإمام أحمد بن حنبل يراه كافراً وهو الذي تقتضيه الأدلة لما تقدم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه أبو دواد من حديث بريدة ، وفي < صحيح مسلم > من حديث جابر : " ليس بن العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " .
وابن حزم ينقل كما في < الترغيب والترهيب > عن عمر وعن معاذ وعن جماعة ثم قال ابن حزم : ولا أعلم لهم مخالفاً ، وايضاً حديث عبدالله بن شقيق : ما كان الصحابة يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة .