هذا يسمى خلعاً ؛ إذا قالت له طلقني على أن أعطيك ما أعطيتني من المال ، قد كاءت امرأة إلى الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقالت : يا رسول الله إني لا أطيق ثابت بن قيس وإني أكره الكفر في الإسلام ، فقال : " أتردين عليه حديقته ؟ " ، قالت : نعم ، فأمره أن يفارقها ، ولفظه : أمره أن يطلقها شاذة .
فالتي يطلقها الشخص وتعطيه أو يعطيه أهلها أو يعطيه قريبها أو رجلٌ من الناس شيئاً من المال ليس له أن يراجعها ، وإذا أحب أن يراجعها فهو يعتبر خاطباً جديداً ، إن أحبت أن تقبله فبعقدٍ جديد ، [ ومهر جديد ] ، وإن لم ترغب أن تقبله فليس له عليها سبيل وهذا يسمى خلعاً .
أما عدتها فحيضة واحدة ؛ لأن المطلوب هو استبراء رحمها .