هو لا يخلو من كراهة سواء للنساء أو للرجال ؛ لأنه جاء في < الصحيحين > من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " إن في الصلاة لشغلا " ، والذي ينظر إلى المصحف ويفتح الوراقات يٌشغل عن الخشوع ، والله سبحانه وتعالى يقول : " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " .
أما عند أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى فالصلاة باطلة ، لكن لا نستطيع أن نحكم على الصلاة بالبطلان ، لكن نقول : إن هذا مضعفٌ للخشوع إن لم يكون منافياً له .
فننصح أن تقرأ بما تحفظ ، فإن كانت تحفظ جزءاً أو جزئين أو ثلاثة أجزاء أو أربعة أجزاء أو أكثر من ذلك أو أقل فلتصلِ بما تحفظ والله المستعان .