يقول أنت تذكر في أشرطتك وبعض كتبك أحاديث ولا تبين حالها من حيث الصحة والحسن ؟

الزيارات:
2669 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
يقول أنت تذكر في أشرطتك وبعض كتبك أحاديث ولا تبين حالها من حيث الصحة والحسن فهل كل ما تذكرون من الأحاديث صحيحة إذا كانت في خارج ( الصحيحين ) وهل تلتزمون بذلك في جميع الأشرطة والكتب ؟
نص الإجابة:
ذكرنا في كتاب ( هذه دعوتنا وعقيدتنا ) أن أهل السنة لا يستدلون إلا بآية قرآنية أو حديث نبوي صحيح ، والحامل لي على ذكر بعض الأحاديث بدون عزو أنني أكون بعيد عهد بها وأعرف أصل الحديث ، وربما كنت استحضر صحابيه ومن أخرجه ولكن السرعة .

فكتبنا التي من الأشرطة ، والتي أكتبها من دون أن أرجع إلى مراجع نلتزم فيها الصحة ، أما الكتب التي تذكر الأسانيد مثل ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) ، و ( الصحيح المسند من دلائل النبوة ) ، و ( الصحيح المسند من أسباب النزول ) ، و ( الجامع الصحيح في القدر ) فهذه نتحرى فيها ، ومن فضل الله أننا نرد على المبتدعة بدون تكلف وبدون مراجعة .
فلا يظن المبتدعة بسبب كثرة الأشرطة وكثرة الكتب التي ترد عليهم أننا نهتم ونجعل لهم وقتاً ، بل وقت مذاكرة بين مغرب وعشاء والحمد لله .

------------------
وراجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 375 - 376 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف