يجوز هذا ؛ سواء أكانت هاشمية أو كانت قبيلية إذا أحبت شخصاً وأحبها وعضلها وليها ؛ فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " فإن اشتجرا فالسلطان ولي من لا ولي له " .
فلا بأس أن تذهب إلى القاضي والقاضي يعقد هو نفسه أو ينصب لها ولياً .
وإذا أحبت شخصاً فاسقاً ووليها أبى لأنه شخص فاسق فيلتمس لها شخصاً تحبه ، يعني إن أحبت ذلك لجماله فيمكن أن يلتمس أجمل منه رجلاً صالحاً ، أحبته لأخلاقه لأي شيئ المهم يماطل أما إذا أبت وهو لم يبلغ حد الكفر فلا بأس يزوجها ، وله أن يماطل ما استطاع .