إذا توفي الرجل في أمريكا، وكانت له تركة فالقانون الأمريكي يعطي للمرأة حق التصرف بأموال الزوج دون الورثة، والجميع مسلمون فما حكم ذلك؟

الزيارات:
3192 زائراً .
تاريخ إضافته:
4 رمضان 1435هـ
نص السؤال:
إذا توفي الرجل في أمريكا، وكانت له تركة فالقانون الأمريكي يعطي للمرأة حق التصرف بأموال الزوج دون الورثة، والجميع مسلمون فما حكم ذلك؟
نص الإجابة:
يجب على المسلمين وهم كثرة هناك أن يطالبوا بأن يمكنوا من إقامة شرع الله، حتى ولو في مسألة المواريث وغيرها، وهذا القانون يجب الكفر به، ونحن نقول إن القانون الأمريكي المخالف للكتاب والسنة تحت أقدامنا، كما قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين». فإن كانت المرأة مسلمة فواجب عليها أن تذعن لحكم الله: ﴿ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه﴾ .
وواجب عليها ألا تتعدى حدود الله، فلها الربع إذا لم يكن له أولاد، ولها الثمن إذا كان له أولاد.
ونسأل الله أن يزلزل أقدام أمريكا، وأن يدمرها كما دمر روسيا، فإنها الآن باسطة يديها على بلاد المسلمين، ومتحكمة على المسلمين في بلادهم، فضلا عمن يذهب إلى أمريكا.

--------------
راجع كتاب : ( تحفة المجيب ص 79 - 80 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف