توجد شركات أمريكية تدعو للاشتراك كل أسبوع على الفرد دولار، فإذا مرض ووجدوه في المستشفى دفعوا له سبعين دولارا كل يوم حتى يخرج، وهذا من ضمن الاتفاق معهم مسبقا، ولك أن تشترك مع أكثر من جهة فما حكم ذلك؟
هذا كما قلنا في مسألة التأمين والاشتراكات، فهم يأخذون أرباح تلك الأموال. والذي أنصح به أن يعتمد الشخص على الله سبحانه وتعالى، إلا إذا كان مفروضا عليه في عمله ولم يجد عملا آخر فذاك، وبشرط ألا يتحيل، فقد أخبرت عن أناس من اليمنيين يذهبون إلى الطبيب ويقول له: ظهري يوجعني. فربما يعطيه شهرا إجازة ويعطى أموالا. فإن استطاع أن يستغني عنهم، وألا يتعامل معهم فهذا هو الذي أنصح به.