نصيحة في الرجوع إلى العلماء لحل المشاكل

الزيارات:
12038 زائراً .
تاريخ إضافته:
4 رمضان 1435هـ
نص السؤال:
كثير من الشباب يرجع في حل مشاكلهم واختلافهم إلى طلبة العلم في المسائل العقدية ولا يرجعون إلى كبار العلماء فما توجيهكم لهم ؟
نص الإجابة:
الله سبحانه وتعالى يقول : " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ، ويقول سبحانه وتعالى : " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ " .
فينبغي أن تُرد المشاكل في هذا الزمن إلى العلماء لأن الحكام أصبحوا جاهلين ما يفقهون المشاكل التي تتعلق بالعقيدة ، والمشاكل التي تتعلق بالفقه الإسلامي ، فيُرجع إلى العلماء المبرزين مثل : الشيخ ابن باز ، والشيخ الألباني ، والشيخ ابن عثيمين ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ ربيع بن هادي ، وهكذا أيضاً مجموعة طيبة في اليمن مثل : الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، والشيخ عبدالعزيز البرعي ، والشيخ عبدالمصور ، والشيخ محمد الإمام حفظه الله تعالى ، ومجموعة طيبة من العلماء .

فالمهم الذي ينبغي أن يُرجع إلى العلماء ، أما أن يُرجع إلى الجهال فإنهم عندهم حماس للدين لكن مشاكلهم لا تنتهي - مشاكل طلبة العلم الصغار لا تنتهي - ، ولو رجعوا إلى < صحيح البخاري > ، و < صحيح مسلم > ، و < سنن أبي داود > ، و < سنن البيهقي > ، و < مسند أحمد > وغيرها لوجدوا حل مشاكلهم فيها والله المستعان ؟

-------------
من شريط : ( كشف الغطاء على تلبيس الأدعياء ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف