إذا كانت محتاجة فلا بأس بذلك وتكون متسترة كما كان النساء يفعلن على عهد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وإن أغناها الله سبحانه وتعالى فالسلامة لا يعادلها شيئ ، والمرأة عورة ، وهي ربما لا تسلم من أذى الفسقة في السوق وفي الطرق ، فخير لها ألا تفعل إلا إذا كانت مؤتمة أو ليس لها من يقوم عليها فلا بأس بذلك إن شاء الله ، وتمون متسترة محتشمة لا ترقق صوتها لتفتن الناس .
وإلى الله المشتكى فقد أخبرت أن أصحاب المعارض يتخيرون الفتيات الفاتنات من أجل أن الناس يأتون ويشترون من عندهم فلا جزاهم الله خيراً هؤلاء التجار ، فإنهم تجار فاتنون مفتونون ، ويجب أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى الذي يسر لهم بالرزق وهيأه .