ما حكم الصور التي تعم بها البلوى في أمتعة البيت ، كعلبة السمن والحليب وبودرة الأطفال ومساحيق الغسيل وقوالب الصابون والكتب المدرسية وأنواع الحلويات مما يشق التحرز منه ؟
فاتقوا الله ما استطعتم ، وينبغي أن يسأل عن الأشياء التي ليس فيها صور ، وتشتري حتى يشجع التجار على استيراد المواد التي ليس فيها صور ، فهم آلة مادة وصانعو هذه الأشياء آلة مادة ، وإن كانوا كفاراً فلو علموا أن المسلمين يشمئزون من هذا لتركوا ، وقد كتبوا على السمك : مذبوح على الطريقة الإسلامية ، من أجل أن يرغبوا الناس في شرائه ، وهم لا يعرفون أن السمك لا يحتاج إلى ذبح .
فإذا كنت تستطيع أن تطمس الصور فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر علي بن أبي طالب ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه ، ولا صورة إلا طمسها .
وإذا كان لا يستطاع ذلك فهي تمنع دخول ملائكة الرحمة لقوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيح : " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة " .