ما حكم من تزوج في أمريكا مشركة من أجل الإقامة فيها؟

الزيارات:
3819 زائراً .
تاريخ إضافته:
4 رمضان 1435هـ
نص السؤال:
ما حكم من تزوج في أمريكا مشركة من أجل الإقامة فيها؟
نص الإجابة:
هذا غير واثق بوعد الله سبحانه وتعالى: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ .
وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم﴾ .

فلا يجوز له أن يتزوج بامرأة مشركة: ﴿لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن﴾ . فلا يجوز له أن يتزوج بامرأة مشركة من أجل الإقامة في أمريكا، وهل أمريكا هي الجنة، بل أمريكا نفسها مهزوزة، وتخاف من الإسلام، وتخاف من المسلم أيما خوف.

بقي مسألة الجنسية إذا أعطوه هل يأخذون عليه العهد في احترام القانون الأمريكي والخضوع له، فهذا لا يجوز، فلا نحترم نظام أمريكا بل نجعله تحت الأقدام، وللشيخ محمد السبيل رسالة قيمة قيمة يشكر عليها في مسألة التجنس بالجنسيات الكافرة، فأشكر له ما كتب، وبحمد الله فقد استفدت من تلك الرسالة وأنصح بقراءتها.

-------------
راجع كتاب : ( تحفة المجيب ص 67 - 68 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف