إذا كنت تخشى فتنة ؛ فلا بأس تصلِ خلفه ثم تعيد الصلاة ، أما إذا كنت لا تخشَ فتنة - وماذا نعني بفتنة قتل وقتال وسفك دماء - أما إذا كنت لا تخشَ فتنة فلا يحل لك أن تصلِ خلف كافر ؛ فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " .
أما إذا كان مبتدعاً بدعته لا تخرجه عن دين الإسلام فإما أن تذهب إلى مسجد سنة تصلِ فيه ، ,وإما أن تصلِ معه ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " صلوا فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطئوا لكم وعليهم " .
لكن إذا كان منجماً أيصلي بعده أم لا ؟ لا يُصلى بعده لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في < سنن أبي داود > من حديث ابن عباس يقول : " من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " والسحر يعتبر تعلمه كفراً ، ويعتبر كفراً .