بقدر الحرام حرام، وبقدر الحلال حلال، فمثلا يبيع لحم خنزير، ليس عليه إلا التوبة، وماله يستعمله، وإن أحب أن يتصدق منه تصدق، وأما اغتصاب حقوق الناس فلا بد أن يردها، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها». ويقول: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام».
حتى الخيانة للكافر تعتبر إساءة إلى الإسلام فإنهم سيسيئون الظن بالمسلمين، ويفرحون بمثل هذه الأمور التي تحصل من المسلمين، من أجل أن يشنعوا بها على الإسلام.