لا ننصح بهذا، لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول كما في «صحيح البخاري» من حديث أبي هريرة: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، و﴿قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا»﴾ الآية. وفي «مسند الإمام أحمد» من حديث جابر: «فإنكم إما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق».
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون﴾ . فأنا لا أنصح بهذا، ويجوز للعالم المتبحر في العلم الذي يريد أن يأخذها ويرد عليها، ويبين أخطاءها وتناقضها، فلا بأس، ويكون متضلعا من العقيدة الإسلامية، وفي باب الأسماء والصفات وتوحيد الألوهية، ولا يكون مقصوده أن يرد على أولئك حتى ولو خالف عقيدة المسلمين.