تكون آثمة، لكن لا يشملها هذا الوعيد العظيم «لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا».
ثم إن كانت موحدة فهي تحت مشيئة الله، إن شاء غفر لها كما قال تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ ، وإن شاء عذبها بقدر ذنبها ثم مآلها إلى الجنة ويكون معنى الحديث: لا يدخلن الجنة دخولا أوليا.