بالنسبة للعنعنة في الصحيحين

الزيارات:
2188 زائراً .
تاريخ إضافته:
12 ذو القعدة 1435هـ
نص السؤال:
بالنسبة للعنعنة في «الصحيحين» ولم نجد لها التصريح بالسماع يقول فيها المزي -رحمه الله-: لا يسعنا إلا تحسين الظن، بصاحبي «الصحيحين»، فكيف نبني على هذا الظن؟ وما الذي أخرج «الصحيحين» عن قواعد المصطلح والجرح والتعديل؟
نص الإجابة:
أخرجهما شروطهما، فشروطهما ليست كغيرهما، والحديث المدلس يحتمل أنه قد صرح بالتحديث في مكان آخر، والإمام الدارقطني -رحمه الله- قد أجهد نفسه في التتبع لما أخطأ فيه الشيخان، فما بلغ الخطأ إلا نحو مائتي حديث، وبعضها لم يسلم للدارقطني -رحمه الله تعالى- بأنها منتقدة، على أن انتقادات الإمام الدارقطني اعتبرها العلماء.
فقال ابن الصلاح في «المصطلح»: إن أحاديث «الصحيحين» تفيد العلم اليقيني النظري إلا أحاديث يسيرة انتقدها الحفاظ كالدارقطني وغيره. فهم يعتبرون انتقاداته -رحمه الله-.

----------------
راجع كتاب : ( المقترح ص 135 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف