هناك شريط يقال أنه لأحد العلماء في مدينة تعز يقول فيه : إن من علامات الساعة خروج بقرة حمراء ، وقد خرجت هذه البقرة ، علماً بأن الشريط منتشرٌ في المجتمع ؟
أي نعم نعم ما بقي إلا الأكاذيب والأباطيل ، أما قال الله قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من السنة الصحيحة فالقوم ليسوا عند ذلك هم عند التراهات .
فلا نعلم حديثاً في هذا ، ولا نثق بقائل ذلك ، ولا بفنه فهو يتحمل الأدلة مالا تتحمله ، ولا يجوز أن تتحمل الأدلة مالا تتحمله والله المستعان .
المهم ما ثبت شيئ عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في هذا .
مداخلة : يا شيخ بقوا شهراً كاملاً وهم يروجون لهذا الشريط في باب المساجد ( البقرة الحمراء البقرة الحمراء ) الشيخ عبدالمجيد الزنداني كذا كذا ؟
الشيخ : ما في بقرة حمراء ، ما في حديث عن البقرة الحمراء ، البقرة المذكورة في القرآن في زمن موسى ؛ اللهم إلا أن يكونوا باطنية ويقولوا : هي صفراء في القرآن لكن هي حمراء فممكن يا إخوان ، الباطنية يفعلون هذا .
المهم لا ينبغي أن يُصدقوا وتراهاتهم أكثر مما يحصيها محصي ، في ذات مرة يقولون : وجدنا ورقة ما أدري في ماذا مكتوب عليها ( لا إله إلا الله ) ، ربما يأتيه الدود ويخطط في ورقة الأشجار ، وأخرى يقولون : رجل كان عنده ضيوف فقربت امرأته الطعام فما أعجبه فكبه في الكنيس فمسخه الله ثعباناً ورقم تلفونه كذا وكذا فمن أراد أن يتصل به اتصل به ، فيتصلون به ويسمع ( وش وش وش وش ) فقالوا : والله هذا صحيح ، وبعد ذلك الحكومة هنالك بحثت فما علموا عن هذا .
المهم تراهاتهم أكثر أفٍ ثم أفٍ فما التمثيليات إلا من هذا النوع ، ضيعوا الناس بهذه الألاعيب ، المسؤولية على كواهلكم يا أهل السنة عظيمة عظيمة عظيمة أن تقوموا بواجبكم تدعون إلى كتاب الله وإلا سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لله عز وجل لا ليتبعكم الناس ، ولا لأجل تقوموا بثوارت ولا انقلابات ، لكن لله تعلموا الناس أمور دينهم ، ونحن إذا لم نقم بالواجب نخشى أن يعاقبنا الله سبحانه وتعالى لأننا في نعمة ليس لها نظير في العالم الإسلامي بل وفي غير العالم الإسلامي ........
فهذا المحل بحمد الله ليس له نظير ، ونحمد الله أيضاً على البلاد اليمنية نسأل الله أن يهدي حكومتنا وأن يصلحها وأن يرزقها القناعة ...
فنسأل الله أن يصلح حكومتنا ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يعيذ بلدنا من الفتن وسائر بلاد المسلمين ، نسأل الله أن يحفظ بلدنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ، وأن يعيذنا من الفتن ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يتوفانا مسلمين .