الذي أرى أنه لا يجوز استخدامها بأي حال من الأحوال ، وأن يعدل إلى العزل ، وقد أفتى كبار العلماء بجواز ذلك للضرورة وخالفهم شخص ، وقد عرفنا أضرارها ، فقد يأتي الضرر أعظم نت ضرر المولود ، والله سبحانه وتعالى أرحم بعبادة ، وكم من شخص يقرر الأطباء أنه ميت ، ولا يبقى عليه إلا كم نهار ، ويشفيه الله سبحانه وتعالى .
فقد أخبرني أخ أن مريضاً من الكويت قرروا عليه أنه ميت ، وما ينفع فيه العلاج ثم ردوه إلى الكويت ، فجاء بدوي وقال : أعطوني هذا الإنسان فإن شفي فذاك ، وإن مرض فسأريحكم من مجالجته فأعطوه ، فصار يعطي له حليب إبل وبولها ، وشفي بإذن الله تعالى ، حتى جاء الأطباء يسألون قالوا : والله لا نخبركم ، يسألون ما هو العلاج الذي تناوله حتى شفي .
وتلك المرأة المغربية التي رجعت إلى الله سبحانه وتعالى ، وشربت من ماء زمزم وكان الأطباء قد قرروا أنه لم يبق من عمرها إلا قدر أتني عشر يوماً ، ثم شفيت بإذن الله تعالى .
وما أكثر الناس الذين يقرر أنهم لا علاج لهم ثم يفزعون إلى الله سبحانه وتعالى ، ويلجئون إليه فيشفيهم الله سبحانه وتعالى .
---------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 134 )