يكون الولاء والبراء معهم يعتبر محرماً ، كيف أنا أعجب يا إخوان كيف نواليهم وقد ضربوا إخواننا بالحديدة بسلوك الكهرباء ، وقتلوا أخاً لنا في تعز ، وأخرجوا إخواننا - تعاونوا مع أصحاب الجمعية وأصحاب الجمعية هم البارزون أمام الناس - من مساجد من عدن ألا يقرؤون القرآن ولا حلقات العلم .
فأنا أعجب ممن يقول : نتعاون معهم أو كذا ، هم يرجعون إلى الله ويتعاونون معنا قد أصبحت دعوة أهل السنة بحمد الله منتشرة أحسن منهم ، نحن محتاجون إلى أن يتعاونوا معنا بشرط أن ينبذوا الحزبية ، ما نحن الذين نذهب ونتعاون معهم ، نذهب ونتعاون معهم ومع كل المسلمين ، لكن أما هذا سيتركك في الطريق تأكد أنك إذا ما سمعت إلا وسائل الإعلام تدندن عليك ما تدري إلا وهم من أول من ينشر ، هذا عمل إرهابي ، ونحن نبرأ إلى الله من هذا العلم الإرهابي ، وقد حصل يا إخوان لما أصحاب جبلة لما خربوا القبر ، وإخواننا أيضاً العدنيون لما خربوا القبور ، وإخوان أيضاً في فلسطين ، في فلسطين كان في واحد عنده سينماء وإذا مر به صاحب لحية أو متمسك رش عليه شيئاً من الخمر استهانة به ، فذهب الإخوة وضربوه وأخرجوه من السينماء وردوه مكتبة وأعطوه قيمتها ، وبعدها جماعة حماس يقولون : نبرأ إلى الله ، هذا عمل إرهابي ، ما هكذا .
وهكذا كلما عمل أهل السنة هم أول من يقوم علينا ، فأنا أعجب ممن يقول : نتعاون معهم !! ، يا إخواننا ما نتعاون فيما اتفقنا عليه وهو ضرب أهل السنة ، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه وهي الحزبية ، والديمقراطية وغير ذلك . والله المستعان .