لماذا أنت تؤلب كل هذه الفرق عليك ؟

الزيارات:
2232 زائراً .
تاريخ إضافته:
12 ذو القعدة 1435هـ
نص السؤال:
لماذا أنت تؤلب كل هذه الفرق عليك ، ولماذا لم تؤجل بعضها حتى تنتهي من بعضها الآخر ، فتبدأ بأعظمها خطراً على الإسلام وقد سمعناك تحدثنا عن المقبلي وتقول : إنه رجل كأنه قاعد على الطريق من مر به رجمه في ذلك ؟
نص الإجابة:
نحن بدأنا بالأول فالأول ، لكنهم هم الذين تألبوا ، وهم الذين يدرون ما عندنا ، أنا قمت في جامع الهادي أحدثهم في فضائل أهل البيت ، وفي فضائل اليمن وأبوا أن يتركوني أحدثهم في فضائل أهل البيت وفي فضائل اليمن لأنهم يدرون ما عندي فيما بعد ، فهم الذين تألبوا .
وما يدرينا يا إخواننا أن هذا نصر للسنة ، فأنا أطلب منكم أن تساعدوني ما تثبطوني ، والله سبحانه وتعالى يقول : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ " [ المائدة : 2 ] .
والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
ويقول أيضاً كما في الصحيحين من حديث أبي موسى : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " .
فأنا أريد منكم يا أبنائي أما أنا فقد شخت وأصبحت شيبة أريد منكم أنتم أيها الشباب لأن حرارة الشباب أقوى من حرارة الشيوخ ، أبغيكم تتبارون في هذا المقام وأنتم تقولون : اجلس مكانك ولا تتكلم وكمل كتابك < الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين > ونحن مستعدون أن نقوم بالدعوة ، ومستعدون أن نكافح الشيعة والشيوعية والبعثية والناصرية والإخوان المسلمين وسلفية عبدالرحمن عبدالخالق ، أنا أبغي منكم هذا جزاكم الله خيراً ، أن تقولوا : نحن لها نحن لها ، أنت استرح كما أنت ، فأنا أعتقد أن الصغار يكون عندهم إيمان قوي وعندهم حماسة للدين أكثر ، وجزاكم الله خيراً .

------------------
راجع كتاب : ( إجابة السائل ص 666 - 667 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف