ما حكم التطوع بشكل جماعي ، ومثاله أن يتصل إخوة بعضهم ببعض لقيام الليل في غير رمضان في مسجد ما أو مكان ما ، وهل الاستدلال بقيام ابن عباس إلى جانب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وكذا ابن مسعود وحذيفة ، وذهاب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلى عتبان والصلاة في بيته له وجه في هذا التطوع الجماعي ؟
إذا لم يكن قد أصبح عادة فلا باس بهذا في بعض الأوقات ، أما أن يكون في ليلة معلومة وركعات معلومة فهذا لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في الصحيح : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " .
----------------
راجع كتاب : ( إجابة السائل ص 637 )