إذا مشى لحاجة مثل معاملة وهو لا يدري أتنتهي مدّته شهر أو أقلّ أو أكثر أو شهرين فلا بأس أن يقصر ، وقد بقي عبد الله بن عمر في أذربيجان ستّة أشهر يقصر ، حبسه الثّلج .
ولكن إذا ذهب لدراسة وهو يعلم أنّه سيبقى أربعة سنين أو نحو ذلك ، فهذا لا يعتبر مسافراً لأنّه قد وطّن نفسه على أن يبقى تلكم المدّة والله المستعان .
--------------
من شريط : ( محاضرة وأسئلة هاتفية من إيرلندا )