إذا أصر على المعصية فليس فيه دليل على أنه كافر إلا إذا أصر على الكفر ، أما إذا أصر على ذنب فهذا يكون مرتكباً لكبيرة ، وقد مدح الله عز وجل الصالحين فقال : " وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " [آل عمران:135] .
فهو آثم على إصراره ، أما أن يبلغ به إلى الكفر فأين الأدلة على ذلك ؟! .