هل يعد الحلف بالحرام والطلاق يميناً شرعيا وعلى الحالف الكفارة أم أنه لا ينعقد يميناً شرعياً ؟

الزيارات:
3863 زائراً .
تاريخ إضافته:
12 ذو القعدة 1435هـ
نص السؤال:
هل يعد الحلف بالحرام والطلاق يميناً شرعيا وعلى الحالف الكفارة أم أنه لا ينعقد يميناً شرعياً ؟
نص الإجابة:
لا ، ليست يميناً شرعياً ، لأنها ليست بأسماء الله ولا صفاته ، واليمين بأسماء الله وبصفاته ، فليست يميناً شرعياً ، بل ارتكب محرماً إذا قال : حرام عليَّ أن أفعل كذا وكذا الله يقول : " وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ " [ النحل : 116 ] .
ويقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " [ المائدة : 87 ] .
فلفظة : حرام عليّ ، أو لفظة : بالطلاق ، أو كذا لا تقع يميناً .

وأما قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ " إلى قوله : " قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ " [ التحريم : 1 - 2 ] ، فهو أنه حلف كما جاء في بعض طرق الحديث أنها قالت : يا رسول الله إن الله ما يحرم عليك الحلال فاحلف ، فحلف لها ألا يأتيها .

-----------------
من شريط : ( أسئلة شباب المحويت )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف