هناك من يلمز أو يطعن في الشيخ ربيع المدخلي بأنه كتب في عالم من العلماء ؟
الزيارات:
4956 زائراً .
تاريخ إضافته:
12 ذو القعدة 1435هـ
نص السؤال:
هناك من يلمز أو يطعن في الشيخ ربيع المدخلي بأنه كتب في عالم من العلماء ولم يترحم عليه ولا مرة في كتابه ويقصد بذلك سيد قطب وأنه أفنى نفسه في الردود على أهل البدع والفِرق والمدعين السلفية ؟
تقدم الكلام على الشيخ ابن باز وهو يعتبر رداً على من يتنقص علماء السنة جميعهم ، وأنا أنصح إخواني في الله بقراءة كتب الشيخ ربيع حفظه الله وأن يستفيدوا منها فهي مفيدة ، وقد أفنى حفظه الله تعالى كثيراً من عمره مع الإخوان المسلمين من أجل هذا فهو خبير بهم ، وهم مستعدون بالدفاع عن باطلهم ولو بالطعن في صحابي أو تابعي أو في البخاري أو مسلم ، وعندهم أن الطعن في الشيخ ربيع سهل لا بأس به ، لكن الكلام في الشيعة لا تتكلموا في الشيعة فإنها الآن توجد الشيوعية والعلمانية فيجب أن يهتم بهذا ، ويقولون : أما الشيعة فنحن وهم متفقون في الأصول .
وهم لا يعرفون الأصول ، ولا يعرفون أن الشيعة لا يؤمنون بأسماء الله وصفاته خصوصاً الصفات كما وردت في الكتاب والسنة ، ولا يؤمنون بالرؤية ، ولا يؤمنون بالصحيحين وبكتب السنة كلها ، ثم يقولون : نحن متفقون مع الشيعة في الأصول ، فلعلهم والشيعة متفقون في الأصول ، أما نحن فلسنا متفقين معم في الأصول ، وأعظم خلاف بيننا وبينهم في الأصول فهم يسبون الصحابة ، وهم حرب على سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
فإذا كانوا متفقين معهم في الأصول على حرب سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فأظن الأمر كذلك .
ولكن نقول لهم وللشيعة : اربعوا على أنفسكم فإنكم لستم بضائري السنة شيئاً وما حالكم إلا كما قيل :
كناطح صخرة يوماً ليوهنها ***** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وكما قيل :
يا أيها الناطح الجبل العالي ليوهنه **** أشقث على الرأس لا تشفق على الجبل
والرد الذي تقدم وهو بيان أحوالهم مع الشيخ ابن باز فهو كذلك مع الشيخ ربيع حفظه الله ، أما مسألة الردود فقد كتبت له أنصحه أن يجعل له وقتاً للردود ، ويجعل للتأليف وخدمة كتب السنة وقتاً ، فإنه رجل أعطاه الله خيراً كثيراً من العلم ، وسعة من علم الحديث .
----------------
من كتاب : ( فضائح ونصائح ص 36 - 37 )