إن بدأ مباشرة فهو أفضل تعجيل ، وإن أخر ؛ ففي الصحيح أن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها ما كانت تقضي إلا في شعبان تُشغل برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وإذا فاتك الصوم في ذلك العام وأتى رمضان الآخر ؛ فمن أهل العلم من يلزمك بفدية ، ولا تلزم فدية فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " [ البقرة : 184 ] .
--------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة في صنعاء )