صلاة المرأة في بيتها أفضل " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن " رواه ابن خزيمة ، فصلاة المرأة في بيتها أفضل ، وبوب عليه أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وإذا حضرت الجماعة صلت معهن وأرجو أن تنال أجر الجماعة ، ولا تصلي منفردة إلا إذا كانت المرأة التي تأمهن كانت كافرة منجمة أو صوفية غالية في التصوف تقول بوحدة الوجود ، أما إذا كانت غير كافرة ؛ فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " صلوا فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطئوا فلكم وعليهم " رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه .
ولا تصلي في جانب من المسجد ، نعم إن كان هناك مسجد سنة فننصحها أن تذهب إليه لتصلي على السنة ، وتتناصح مع أخواتها ، لكن إذا لم يكن هناك مسجد سنة فلا بأس أن تصلي مع النسوة ويكن صوفيات لم يبلغ بهن التصوف الكفر ، لكن الأفضل كما تقدم أن تصلي في بيتها " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن " .
-------------
من شريط : ( الشفاء في أجوبة نساء المكلا )