لا بأس بالسجود ؛ لأن السجود الصحيح لا يلزم له الطهارة ، ولا يلزم أيضاً أن يستقبل القبلة ، فهو سجود خضوع لله عز وجل ، فلا بأس أن تسجد إن أحبت ولها ألا تسجد كما أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قرأ سورة ( النجم ) وسجد وسجد الناس معه ، وفي ذات مرة قرأها وتهيأ الناس للسجود فلم يسجد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
فالسجدة ليست بلازمة .
------------
من شريط : ( الشفاء عن أجوبة نساء المكلا )