أقام الصوفية جامعة الأحقاف بحضرموت ويُدرسون فيها عقائدهم الفاسدة وما هم عليه من الباطل ، فما نصيحتكم للآباء الذين يدفعون بأبناءهم إلى مثل هذه الجامعة ؟
أما نصيحتي للآباء فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " [ التحريم : 6 ] .
ويقول الله سبحانه وتعالى : " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " [ الكهف : 28 ] .
أيضاً يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " .
ويقول أيضاً كما في < الصحيحين > من حديث معقل بن يسار : " ما من راعٍ يسترعيه الله رعيه ثم لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنه " .
فمسؤولية عظيمة ، وماذا عمل الصوفية لحضرموت ؟! ، وماذا عمل الشيعة لصعدة ؟! ، إنهم حريصون على تجهيل القبائل غاية الحرص من أجل أن يبقوا مأكلة لهم ، فالمسؤولية عظيمة ، وماذا يستفيد ابنك من تلكم الجامعة ؟ ، أيستفيد هزة الرأس ، وأن ينبح مثل ما ينبح الكلب هو هو هو ؟؟؟ .
أُخبرت أنهم في كلية مرعي لا رعاه الله ولا بارك فيه أنهم يدرسون كتب السحر .
فالمهم الصوفية كما يقول أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في الصوفية وكذا في الشيعة يقول : ما نصر الله الإسلام بمبتدع ، وكما يقول الشافعي رحمه الله في الصوفية : لو أن رجلاً تصوف في أول النهار ما جاء بعد الظهر إلا وهو أبله .
وشيخ الإسلام ابن تيمية يقول في الشيعة : لا عقل ، ولا نقل ، أي لا اهتموا بالنقل ، وليس عندهم عقول أيضاً ، ولقد أحسن من قال - وهو هارون بن سعد العجلي - :
ألم تر أن الرافضين تفرقوا
فكلهم في جعفر قال منكرا
فطائفة قالت: إمام ومنهم
طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم
برئت إلى الرحمن ممن تجفرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض
بصير بعين الكفر بالدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة غدا
عليها وأن يغدوا إلى الحق قصرا
ولو قيل إن الفيل ضب لصدقوا
ولو قيل زنجي تحول أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنه
إذا هو وجه للإقبال وجه أدبرا
فقبـح أقـوام رموه بفرية
كما قال في عيسى الفرى من تنصرا
فالمهم : ابتلى الله الإسلام بالصوفية وبالشيعة ، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد تواردت كتب أهل العلم ، وزيفت أباطيل الصوفية ، وأباطيل الشعية . والحمد لله رب العالمين .