الذي يظهر أنه مافي بأس في لبس الساعة ، لكن إذا كان من أهل الحديد فيغير ,الأمر سهل في هذا لان جاء عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " حلية أهل النار " ، على أن الإمام البخاري رحمه الله تعالى يذكر حديث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " التمس ولو خاتماً من حديد " فكأن الإمام البخاري يشير إلى ضعف ذلك الحديث ، الذي هو في شأن الحديد ، نهى عن الحديد ، ولبس الحديد ، وقال : " إنه لباس أهل النار " يشير إلى ضعفه ، والذي يظهر أنه صالحٌ للحجية .
قد يكون فرق بين كون الإنسان يعمل سوار من حديد ، وإنما هذا من أجل الساعة ماهو من أجل اللبس .