حكم قراءة الأذكار بشكل جماعي ؟

الزيارات:
4244 زائراً .
تاريخ إضافته:
6 محرم 1436هـ
نص السؤال:
حكم قراءة الأذكار الصباحية والمسائية الواردة جماعة ؟
نص الإجابة:
أما الأذكار الواردة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مثل : سبحان الله ثلاثة وثلاثين ، والحمد لله ثلاثة وثلاثين ، والله أكبر ثلاثة وثلاثين ، وتكملتها : لا إله إلا الله ، ومثل : قراءة آية الكرسي ، ومثل : اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ، مثل : اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، وقراءة : " قل هو الله أحد " ، و " قل أعوذ برب الفلق " ، و " قل أعوذ برب الناس " ، وهكذا الأذكار الواردة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمرٌ طيب ، لكن ليس فيها رفع الصوت .
فرفع الصوت هذا لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وأيضاً رفع الصوت هذا ربما يأتي أناس يقيمون جماعة أخرى وبعد ذلك يشوش عليهم ، وربما شخص بقي عليه صلاة ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في < سنن أبي داود > : " لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن فيؤذي بعضكم بعضاً فإن كلكم يناجي ربه " ، وهكذا أيضاً في < الموطأ > عن البياضي نحو حديث أبي سعيد الخدري .
فالمهم أن رفع الصوت ليس بمشروع ، وهكذا أيضاً الأذكار التي في كتاب حسن البنا كذلك لا بد من تنقيتها ، والحكم عليها ، وبيان أهذا موضع الذكر أم ليس موضعه ، فدعوة الإخوان المسلمين مبنية على الجهل من أولها .
انظروا يا إخوان كيف يأتون بالمتناقضات : دعوتنا صوفية سلفية ، في رسائل حسن البناء ، يأتون بالتناقض كيف صوفي وسلفي ، وهكذا أيضاً شيعي ومن كل حب .
فلان نحن ننصحكم أن تختاروا الرجل الصالح في الانتخابات اختاروا فلاناً ! فلان هذا شارب خمر ولا يصلي ؟ قالوا : طيب نيته طيبة ، وهو شارب خمر وهو لا يصلي ، فهي دعوة تلبيس والله سبحانه وتعالى هو الذي فضحها ، أما أهل السنة فالصحيح أن جهودهم قليلة ومحدودة ، والله المستعان .

-------------
من شريط : ( الأجوبة النافعة عن أسئلة طالبات الجامعة )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف