المدارس تختلف - يا أخي - مثل مدارس في بلدنا الدروس لا بأس طيبة ، وبقي إختيار المدرس طيب ، فلا نستطيع أن نقول : إنها حرام .
وهكذا أيضاً في ارض الحرمين ونجد ، لكن المدارس في مصر ، لو ذهبت إلى مصر يا أخي ، انا كنت أقول للإخوة : ليش تحرمون على النساء أن يدرسن ، ولمّا نزلت إلى مصر رأيت ذالك المنظر المُحش ، الفتاة بين الأولاد رأسها يضرب إلى ههنا وماشية كاشفة الرأس وتدخل ، مثل هذا حرام أن تذهب المرأة ، وحرام على الرجل .
ومثل جامعتنا أيضاً أنا أقول : إن الدراسة فيها حرام وهي على هذه الحالة التي فيها اختلاط ؛ الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء " ، ويقول : " ما رايت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " .
فالمدارس تختلف ، وأنا أنصح كل أخٍ من الإخوان الذين يقبلون النصيحة أن يُقبل على حفظ الكتاب والسنة ، وما يحتاج إليه من اللغة العربية ، ثم بعد ذلك لا بأس أن يكون طياراً ، أو يكون مهندساً إلى غير ذلك . والله المستعان .