حرامٌ عليها إلا أن يقول لها الطبيب المسلم الأمين أنه إذا بقي في بطنها إلى أن يأتي زمن الوضع فربما يكون سبباً لذهاب حياتها فلا بأس بذلك ، على أن من أهل العلم أيضاً من يمنع ذلك ، لكن الذي يظهر ألا بأس بذلك .
وأما أن تسقط حملها إما لأنها مدرسة ولا تحب أن تحمل ، أو أنها طالبة ولا تحب أن تحمل ، أو أنها تبغض زوجها ولا تحب أن تحمل له أو غير ذلك من الأسباب ، أو أن أولادهم قد كثروا ، أفٍ ثم أفٍ ثم أفٍ لدعوة تحديد النسل " وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ " [ العنكبوت : 60 ] ، فالله هو الرزاق " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ " [ الذاريات : 56 - 58 ] .
تحديد النسل ألعوبة أتى بها أعداء الإسلام ، وهم ربما يعطون المرأة التي تنجب أولاداً يعطونها مكافئة كما عند اليهود وعند الأمريكان . والله المستعان .
-------------
من شريط : ( الشفاء عن أجوبة نساء المكلا )