ما تقول في صوفية حضرموت عندما يأكلون الصدقة، وهل يجوز لنا مضاربتهم عندما يدخلون بالدفوف المسجد؟

الزيارات:
2916 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ما تقول في صوفية حضرموت عندما يأكلون الصدقة، وهل يجوز لنا مضاربتهم عندما يدخلون بالدفوف المسجد؟
نص الإجابة:
الجواب: صوفية حضرموت أغلبهم من العلويين، وأعجب من الذين يقولون: نحترم الهاشميين وأهل البيت، وهذا ينفق عند أهل صعدة، فعند أن جاء علي سالم البيض إلى صعدة يقولون: مرحبًا بأبي هاشم.
فصوفية حضرموت إذا قويت السنة هنالك فإنّهم سيذوبون، وأما نحن فقد بقي عندنا في صعدة بعض المغفلين من مشايخ القبائل، فربما يعطونه عشرين ألفًا ويخرج ببندقيته يدافع عنهم، وإلا فإننا كنا قد استرحنا من قبة الهادي والمهدي وفلان وفلان، فتصير المعركة بيننا وبينهم، ونحن عازمون إن شاء الله على خراب القبة إن شاء الله اليوم أو غدًا أو بعد غد. لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر علي بن أبي طالب أن لا يدع قبرًا مشرفًا إلاّ سوّاه، ولا صورةً إلاّ طمسها، وأنا متأكد لو خرج علي بن أبي طالب وحدث بهذا الحديث لقالوا له: أنت وهابي.
فصوفية حضرموت ليسوا كشيعة صعدة، شيعة صعدة قلوبهم مملوءة بالحقد على السنة وعلى أهل السنة منذ عرفناهم، لكن أولئك إذا انتشرت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمن الممكن أن يعودوا إلى السنة، وعلى كل إذا كانوا يضربون بالدفوف في المساجد واستطعتم أن تخرجوهم أخرجتموهم، ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))، وإذا لم تستطيعوا تحذرون من هذا الفعل الشنيع في مساجد أخرى، وإذا لم تستطيعوا فبقلوبكم، وأحسن من هذا أن تجتهدوا في التعليم فما تشعرون إلا وقد ذابوا.
والحمد لله فهم ليس فيهم الشر مثل شيعة صعدة الذين قلوبهم حاقدة على السنة وعلى أهل السنة.

-------------
راجع كتاب : ( تحفة المجيب ص 39 - 40 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف