الصحيح من أقول أهل العلم أن تارك الصلاة يعتبر كافراً ؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا الصلاة " .
وفي < سنن أبي داود > من حديث بريدة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر " .
فعلى هذا على الصحيح من أقوال أهل العلم يعتبر العقد باطلاً ، فينبغي أن تجدد العقد ، وأما الأولاد فهم أولاده لأنه نكاح شبهة ، وأيضاً جمهور أهل العلم لا يرون أن تارك الصلاة كافر ، وقد سمعتم أن الأدلة تقضي بكفره ، فالصحيح أنه يعتبر كافراً . والله المستعان .