هذا رجل درس في الأزهر وحصل على رسالة الماجستير، ثم حضّر رسالة دكتوراه وتكلم على حديث من طريق عمرو بن العاص: ((إنّ آل أبي ليسوا بأوليائي إنّما وليّي الله وصالح المؤمنين، ولكن لهم رحم أبلّها ببلاها)). فقال في هذا الحديث: يكفينا في رده أنه من حديث عمرو بن العاص وهو مقدوح العدالة، فلا نتكلف في البحث عن سنده، فأوقفوا رسالته الدكتوراه حتى يصحح ما فيها من الأخطاء، والتزم أن يصحح ما فيها من الأخطاء، فهو رجل مدعوم من جهة من الجهات، وسيره ليس بعادي، لكن كما يقول ربنا عز وجل في تلك الجهات التي تمول الباطل: {فسينفقونها ثمّ تكون عليهم حسرةً }.
والحمد لله فدعوته ليس لها أثر، وإلا فقد صار ينطح ويركض ويذهب إلى المحابشة وحجور وغيرهما من المناطق، لكن أصل الدعوة مدبرة. والآن دعوة التشيع في دبور، وكذلك دعوة الإخوان المسلمين وأصحاب جمعية الحكمة، فأنصح كل أخ ألا يحشر نفسه مع المدبرين، والحمد لله فدعوة أهل السنة في قبول والناس مستجيبون لهذا، والله المستعان.