التجار - يا إخوان - لا يبالون بزكوات أموالهم وكأنها حقٌ لهم يهدونها هدية لمن يريدون ، الله سبحانه يقول في كتابه الكريم : " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " التوبة : 60 ] ، هؤلاء يعطونها الصوفية والشيعة والإخوان المسلمين ولا يبالون .
هذه الزكاة هي حق الفقراء ليست حق لك أنت حتى تتصرف فيها كما تشاء ، إذا أردت أن تضع مالك في غير موضعه ، إذا أردت أن تنصر الباطل بمالك فلك هذا ، أما الزكوات فهي أموال الفقراء والمساكين ومن ذُكر في الآية ليست مالاً لك إذا صرفتها في غير مصرفها فأنت مسئول أمام الله عز وجل ، ونسأل الله أن يغنينا من فضله ، وما يدرينا أن هذا يكون استدراجاً لهم وشاغلاً لهم عن تحصيل العلم النافع ، مايدرينا أن يكون استدراجاً للصوفية والشيعة وللحزبيين عن تحصيل العلم النافع .
فرضينا بالعلم النافع ، ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظ علينا ديننا ، وأن يتوفنا مسلمين ، والحمد لله رب العالمين .