هذا يعتبر بخلاً ، وإبراهيم أراد أن يضحي بولده ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول لعائشة : " إنما أجرك على قدر نفقتك " وفي بعضها : " على قدر نصبك " .
فهؤلاء يعتبرون لا يرجعون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ، أما هؤلاء فمتحكمون في هذه العبادة ، والأمر ميسر الله يقول : " فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ " [ البقرة : 196 ] الذي يتيسر والله المستعان .
السائل : وإن كان الشخص مستطيعاً ولكن ليس لديه الفلوس في الوقت الذي حج فيه ؟
الشيخ : إن استطاع أن يقترض وإلا فله ذلك ، ثم بعد ذلك ذكرت شيئاً أن بعضهم يقول : ليس مستطيعاً وربما يتقضى بنحو كذا وكذا هدايا من الهدايا التي لا ينتفع بها أهله ولا ينتفع بها المجتمع الإسلامي .