عٌرف بعد ذلك ، أما من أول فالظاهر أن الحكومة نفسها ما عرفته ، قالوا : رجل ما عنده إلا شميزه وفوطته ، ما عُرف ، ولا عُرف أنه فلان ، لكن فيما بعد عرفوا أنه رجل أصله هندي وهو من جماعة الجهاد وله مسببات قد وثب على مرتب جيش أو غيره وثب عليه ثم أُخذ منه .
فهو من جماعة الجهاد - الله أعلم - أهو من قِبل نفسه ، أو هو مدفوع من جهة أخرى ، وأيضاً الحكومة هونوا القضية قالوا ما هي إلا قنبلة تفجرت على صاحبها ، الإخوان يقولون رأوا النور ، ايضاً هز المسجد هزة عنيفة ، كنت أنظر إلى السقف أظن أنه قد خرق السقف .
مداخلة : كم كان في مكان الإنفجار كم كان عمقها ؟
الشيخ : قدر خمسة متر أو نحو هذا ، الله أعلم هل كان يريد طريق السيارات ، السيارات كانت متجهة ورأى إخواننا وعوجل وانفجر فيه ، لأن الإخون يدورون بسلاحهم ، غالب الظن أنه رأهم وخاف منهم وعوجل وانفجر فيه .
------------
من شريط : ( أسئلة الزائر أحمد عزيز من صنعاء )