مستشفيات المسلمين فوضوية وجاهلية ، فننصحهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ، وأن يعلموا أنهم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فأعداء الإسلام يغزونا باسم الطب ، وينصرون بعض المسلمين باسم الطب ، فواجب عليهم أن يجدوا ويجتهدوا ، وأن يتفقهوا في دين الله .
فالرجل يعالج الرجل ، والمرأة تعالج المرأة ، ولا يعالج الرجل امرأة ، أو المرأة رجلاً إلا إذا لم يوجد ولم يعرف احداً في المسشفي إلا تلك الطبيبة أو ذلك الطبيب فعند الضرورة لا بأس بذلك ، لأن النساء كن يداوين الجرحى مع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في غزوة أحد وفي غيرها .
وننصحهم أن يتفقهوا في دين الله ، وأن يحذروا من تقليد أعداء الإسلام ، والأدوية التي فيها شبهة ينبغي أن يبتعدوا عنها والتي بها كحول ، فالشفاء من الله سبحانه وتعالى .
ثم ننصحهم أن يربطوا قلب المريض بالله عز وجل ، وأن يقولوا : إن هذا ليس إلا سبباً والله هو الشافي ، فكم من مريض وعنده من الحبوب ومن الإبر التي هي غالية الثمن ثم لا تنفعه .
----------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 349 )