نحن مقبلون على شهر رمضان وعندنا أئمة يصلون التراويح ولا يقيمون تلك الصلاة لا يقيمون ركوعها ولا سجودها ويقرؤءون من سورة التكاثر إلى سورة الناس ويداومون على هذا العمل فما الحكم ؟
الذي ننصح به طلبة العلم أن يكونوا في مساجد وأن يصلوا كما صلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إما في أول الليل وإما في آخره فإن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من طمع أن يقوم آخر الليل فليصل في آخره فإن الصلاة مشهودة ، ومن خشي أن ينام فليصل أوله " .
فإذا استطعتم أن تؤخروا الصلاة إلى الساعة الثامنة عربي هذا الذي ننصحكم به ، ويصلي بكم شخص في حدود ما تستطيعون ، ليست المسألة مسألة مقاولة ، لا بد أن يتم المصحف أو لا بد أن يقتصر على المصحف ، فالمسألة أن يصل الشخص نشاطه حتى لو في ذات ليلة كان نشيطاً وأطال لا بأس بذلك ، وفي ذات ليلة كان ليس بنشيط وخفف فلا بأس بذلك .
------------
من شريط : ( محاضرة هاتفية لأهل السنة بالإمارات )