الحديث رواه أبو داود ، وبحثنا في سنده فوجدناه ضعيفاً .
فالصحيح أن قراءة المعوذتين في الصباح والمساء أو بعد المغرب وبعد صلاة الفجر ليس بصحيح ، وفيما أذكر وهو بالظن وليس بالتأكد أن في سنده أسيد بن أبي أسيد ، وأنا بعيد عهدٍ بذلك ، فلست متأكداً من هذا ، هذا أمر وهو أن هذا الحديث ليس بصحيح .
بقي أنه صحيح من أذكار النوم ، النفث ثم القراءة ، قراءة " قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " ، و " قل أعوذ برب الناس " ثلاث مرات .
السائل : يقولون أنه أسيد بن أبي أسيد ؟
الشيخ : الأخ يقول أنه أسيد ابن أبي أسيد وأنا بعيد عهدٍ بمراجعته ، فجزاك الله خيراً يا سعيد .