هذا ما كان يوماً من الدهر ، وتلكم كتبي منشورة ، وهكذا أيضاً الأشرطة ، وأهل السنة يلازمون العدالة ، ويقولون ما لهم وما عليهم ، ونحن نزعم أننا ندعو إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وإذا كنا ندعو إلى السنة ثم بعد ذلك نتجاوز الحد ، الله سبحانه وتعالى يقول : " ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " .
أنا أتحدى من يقول هذا أن يثبت من كتبي أو يثبت من أشرطتي ، وأنا أعلم بنفسي أن هذا لم يكن والحمد لله .