الناس مصدقون على أنسابهم ، ولا يجوز لنا أن نطعن في نسب أحد ، وإن كنا متأكدين أنه قد ادعى أناس أنهم من أهل بيت النبوة ، وليسوا من أهل بيت النبوة ، لكننا لا نريد أن نرتكب كبيرة ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " اثنان في الناس هما بهما كفر : الطعن في الأنساب ، والنياحة على الميت " ، وما معنى الطعن في الأنساب ؟ معناه : أن تقول ما أنت من بيت فلان ، ما أنت ابن فلان ، هذا الطعن في الأنساب ، ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في صحيح مسلم من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه : " أربع من أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت " .
بقي أينفعه هذا النسب إذا لم يكن مستقيماً ؟ تقدم الجواب على ذلك .