وأنت جزاك الله خيراً .
أنا أقرأ في كتاب محمد قطب < واقعنا المعاصر > ، وفي كتاب < قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله > وأنا أحب أن أقرأ في كتب المعاصرين لكن في وقت مخصوص وأيضاً لا نتأثر بهم فربوا تكون له زلاات ، لكن هناك معاصرون أنصح ألا يعتمد على كتبهم ، وألا تقرأ كتبهم إلا لمن أراد أن يرد عليهم من هؤلاء المعاصرين : سعيد حوى ، ومنهم أيضاً : محمد بن سعيد البوطي الذي يرد على السلفيين ، ومنهم أيضاً محمد الغزالي ، ومنهم أيضاً الشعراوي ، الشعراوي زائغ ، ومحمد الغزالي زائغ فليبلغ الشاهد الغائب أنهم زائغون لا يجوز أن يعتمد عليهم بحال من الأحوال .
أما الكتب التي يُستفاد منها ، ويُعرف بها الواقع لا بأس أن تُقرأ ، أما كتب الزائغين فمن كان مؤهلاً للرد عليهم فلا بأس أن يقرأ .
علماء الحكومات لا يفلحون ، الفتوى التي قام بها محمد الغزالي ، وقام بها محمد الشعراوي ضد الشباب المتحمسين بمصر فتوى زائغة ، وجُعلت عكازاً للحكومة لضرب الحركة الإسلامية ، لا تعتمدوا على علماء الحكومات ، لا تعتمدوا على علماء الحكومات أنصحكم بهذا فالله المستعان الله المستعان .
الصابوني أيضاً جمع بين الأشعرية وبغض السلفية ، والذي يبغض السلفية لا خير فيه ، ولا خير في كتبه ، أبغضه أنا أعرفه شخصياً من قبل أن أقرأ كتبه ولم أزل أبغض كتبه بحمد الله والله المستعان .
------------
من شريط : ( كيف نستفيد من كتب الحديث )