سبب نزول قوله تعالى : " إنّما وليّكم الله ورسوله والّذين آمنوا " ؟
الزيارات:
4982 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
يقال إن هذه الآية التي يقول الله تعالى فيها : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " [ المائدة : 55 ] ، نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهل هذا صحيح؟
هذا ذكرناه في كتاب ( الطليعة في الرد على غلاة الشيعة ) وذكرناه أيضاً في ( المصارعة ) وأنه ليس بصحيح ، فإنه من طريق محمد بن السائب الكلبي ، وله طريق أخرى لا تثبت .
ثم بعد ذلك الآية بصيغة الجمع : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " [ المائدة : 55 ] ، أي : خاضعون لله عز وجل ، وليس كما جاء أنه تصدق بخاتم وهو راكع ، هذا ليس معناه ، فسبب نزول الآية في علي ابن أبي طالب لا يثبت ، وقد نبهنا على هذا بحمد الله في كتابينا المذكورين قبل .