إذا كان طلب العلم الشرعي وغير الشرعي فإذا كان فيه إختلاط فهو حرام بين وإن لم يكن فيه إختلاط فأين آية القرار ؟

الزيارات:
3124 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
إذا كان طلب العلم الشرعي وغير الشرعي في الجامعات فإذا كان فيه إختلاط فهو حرام بين وإن لم يكن فيه إختلاط فأين آية القرار ، فكثير من المسلمات يفهمن أن الابتعاد عن المدارس هو القرار بحيث لازلن يخرجن كثيراً من بيوتهن نرجو التوضيح ؟
نص الإجابة:
القرار : البقاء في البيت هذا لا إشكال فيه ، ومعنى قوله : " وقرن في بيوتكن " في ظرفية فالمراد : ابقين في بيوتكن ، ويجوز لها أن تخرج للحاجة الضرورية .

أما مسألة المدارس والجامعات فالصحيح أنها عطلت كثيراً من النساء عن العلم النافع ، وعطلتهن عن الزواج ، ربما لا تتزوج المرأة إلا بعد أن تنتهي من الجامعة ، وربما لو تزوجت بعد خمس عشرة سنة لا يأتي قدر عشرين سنة إلا ولها ثلاثة من الولد ، فالصحيح أنه يعتبر تعطيلاً .

وينبغي أن يعلم أن مدارسنا وجامعاتنا وهكذا مستشفياتنا ليست مبنية على أساس إسلامي ، هي مبنية على تقليد لأعداء الإسلام ، فأنصح بالبقاء في البيت ، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " أي يقول لها : إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه .
ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء " ، الأمر خطير فننصح بالبقاء في البيت وألا تخرج إلا لحاجة .

-------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 481 ) ,

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف