إذا كان لا يصلي فأنتِ ترفضين ؛ والله سبحانه وتعالى يقول : " عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً " ، فلعل الله سبحانه وتعالى يعطف قلوب أهلك .
وأنصحك أن تقولي قد رأيت أن أؤجل الزواج ، ثم بعد إذا جاء الرجل الكفؤ الصالح تساعدينه على أهلك ، أما إذا كان قاطع صلاة لا يجوز من أول الأمر ، وهكذا أيضاً إذا كان خمَّاراً أو لوطياً أو كان يتعامل بالربا أو كان زانياً فهكذا أيضاً تقولي قد رأيت أن أؤجل الزواج وأتزود في طلب العلم وأتفرغ لحفظ القرآن حتى يأتِ الكفؤ الكريم ، والذي هو [ كفؤ ] إن أحبك أكرمك ، وإن أبغضك ما أهانك ، فهذا هو الذي أنصحك به .
---------------
من شريط : ( أسئلة النساء من لحج ) .