تحريك الأصبع كنا نحركها فإذا هي زيادة شاذة ؛ شذ بها زائدة بن قدامة ، المشروع هو الإشارة فقط ، أما التحريك وإن كان الشيخ الألباني حفظه الله تعالى وهو محدث العصر يقول : بالتحريك ، ففي < سنن أبي داود > من حديث عبد الله بن الزبير : وكان لا يحركها ، لكنهم قالوا : من طريق ابن عجلان وفيه كلام ، لكن هذا زائدة بن قدامة خالف سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينه ، وشعبة بن الحجاج ، وبشر بن المفضل إلى قدر أثني عشر واحداً بحيث أن هؤلاء الأربعة كل واحد منهما من هؤلاء الأربعة يعتبر أرجح من زائدة بن قدامة ، فالزيادة شاذة ، والتحريك ليس بمشروع .
وكذا العجن ليس بمشروع ، بعض طلبة العلم صحيح متأثرون بالتقليد ، هذا العجن من طريق الهيثم بن عمران ولم يوثقه إلا ابن حبان وهو يوثق المجهولين ، فالعجن عند القيام من السجود هذا أيضاً ضعيف لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والثابت في < البخاري > أنه كان يعتمد بيديه على الأرض ، هذا هو الثابت ليس فيه صفة العجن .